Friday, December 2, 2022

النثر وأنواعه في العصر الجاهلي

النثر وأنواعه في العصر الجاهلي

النثر هو الكلام الذي لا يراعي الوزن والقافية وهوعكس الشعر يغلب فيه التفكير. النثر الجاهلي قد ضاع أكثره بل لم يصل إلينا إلا القليل، وذلك لأنّ التدوين قد تأخر عن عصر الجاهلية ولم يكن موجوداً فيه إلا على نحوٍ ضيقٍ وما وصلنا من الشعر أكثر من النثر لسهولة حفظ الشعر وتناقله. وقد تنوعت صور النثر الفني في العصر الجاهلي بين القصص الشعبية والأمثال والحكم والخطابة والمفاخرات وسجع الكهان.

أنواع النثر الجاهلي:

§       الخطابة : وهو النوع الأعلى شأناً في الفنون النثرية في فترة العصر الجاهلي، وقد لاقت رواجاً كبيرًا، كما كان أشراف القبائل وسادتهم من الخطباء. ومن أشهر خطباء العصر الجاهلي قيس بن ساعدة الأيادي وسهيل بن عمرو وسحبان بن وائل وغيرهم.

§       الأمثال: هو عبارة عن قول موجز لحكمة بداخله والذي يستخدمه الإنسان لوصف حادثة معينة والذي يصبح يقال عند كل حادثة مماثلة للحادثة الأولى التي ذكر عندها المثل، ويتميز هذا النوع بجزالة ألفاظه وإيجازها وواقعيته وكثرة إستعماله.

§       الوصايا: وهو مشابه للنوع السابق ويستعمل هذا النوع في تقديم الإنسان للأخيه الإنسان مجموعة من المواعظ والنصائح وذلك ضمن مجموعة من الأوامر والنواهي أي أنه يستعمل في التحذير من شيء ما والنصح بشيء أخر، والوصايا مشابهة للخطبة إلا ان السامعين هنا يكونون من المقربين مثل الإبن او الأخ أو الزوجة أو الإبنة وهكذا.

§       سجع الكهان: وهو من الفنون النثرية التي صنعها الكهان في العصر الجاهلي، حيث كانوا يلزمون فيها السجع في صنعة وكلفة لا تتجاوز حد الصنعة ومن اهم الكهان الجاهليين هم الأقرع بن حابس وهرم بن قطبة. 

No comments:

Post a Comment