Thursday, October 31, 2019
Thursday, October 10, 2019
تلخيص القصة للرواية محاولة عيش لمحمد زفراف
تلخيص القصة للرواية محاولة عيش لمحمد
زفراف
يتحدث الشاعر والروائي المغربي
الكبير محمد
زفزاف في روايته محاولة عيش
عن معاناة الطبقة
الكادحة في المغرب، أولئك الذين يسكنون في البراكات أو بيوت الصفيح
قرب الميناء، منطقة
تعج بالغربيين الذين
أفسدوا أهلها، والفقر أفسد أهلها كذلك، منطقة
بغاء وحشيش وخمور.
يسرد
محمد زفزاف في محاولة عيش
قصة حميد الذي
أجبر بسنواته
الست عشرة وبسبب
فقره وكسل والده وتسلط أمه على العمل
بائعا للصحف. يسرد معاناته اليومية بدءا من الشتائم التي يتلقاها
من صاحب
شركة التوزيع،
مروراً بشتائم حراس الميناء، حراس السفن الغربية
الراسية على الشاطئ، والتي يحاول
الصعود إليها
لبيع الصحف
للأجانب طمعاً في عملة صعبة
أو علبة سجائر مستوردة. ولا
تنتهي الشتائم والشكوك والظنون السيئة،
بل تحاصره في كل مكان، يجد الملاذ أحياناً عند اليهودية صاحبة المطعم
الفخم الذي
تسمح له بأكل بقايا الطعام.
يتحدث
عن طقوس أكل كيلو
جرام واحد من اللحم في تلك الأحياء
القذرة الفقيرة، طقوس تبدأ
من تكرار كلمة لحم
لإغاظة الجيران، ثم شيء يشبه الاحتفال في تلك البراريك
ثم إهداء قطعة صغيرة من اللحم لإحدى الجارات تعبيراً عن الحب،
ليعرف الجميع أن
لحماً أكل هنا.
حميد
قاوم الفقر والحياة
بالعمل،
حاول ألا يسكر، حاول ألا ينجر خلف بغي، لكن في النهاية
كان ضغط الفقر والمجتمع وتأثير المنطقة أكبر
من كل محاولاته التي
فشلت وأصبح كأي منهم، بلا ميزة إلا
أنه يعمل بجد أكثر
مما حرضت والدته على تزويجه. تزويجه
لأنه يكسب دراهم معدودات يومياً وأصبح
يملك بركة في الفناء وصار رجلاً بعد بلوغه الثامنة عشرة،
ليتزوج وفق المراسم الشعبية المعتادة، ليتحول الاحتفال في النهاية
إلى معركة بعد أن يكتشف حميد أن زوجته
العرجاء لم تكن عذراء. محاولة عيش هي تجسيد محاولة لعيش.. محاولة تريد أن تنجح مهما كانت
الظروف المحيطة وضغوط الحياة.
الرواية
هي جنس ادبي نثري حديث ويتميز بقواعد
وخصائص تتجلى في الزمان والمكان
والشخصيات.يوحي لنا العنوان
من البداية ان الرواية تتحدث عن
الارتباط بالحياة
ومحوالة العيش كيفما كانت الصعاب
المحيطة به.و بالنسبة
لصورة
الرواية فهي تمثل سيطرة البوءس والحزن
والفقر مع وجود
اشراقة امل في الحياة والعيش.
تصور الرواية معاناة الطبقة السفلى (الفقيرة) من المجتمع المغربي خلال فترة من الفترات التاريخية والعصيبة التي مر
بها المجتمع المغربي.
w
سيادة الشك والفرقة
بين الناس كل
يوم تبنى فيه برَّاكة جديدة،
لكن الأخبار تصل بطريقة أو بأخرى . ص 85.
w
تسلط رجال
السلطة
كان الرجل بدلته الرسمية الزرقاء ينظر إليه بطريقة
عدوانية ن ومسدسه يتدلى عن يساره ص 88.
w
التفسخ والانحلال
الخلقي المومسات الوافدات .... رجال السلطة
يعتقلوهن لابتزازهن أو لاغتصابهن..إن الإسلام يمنع الزنا، والزنا، الدولة
لا تعترف به، ص 107.
§
مستوى الوضع الاعتباري
·
لا بأس إذا غمزت بقدمها، لكنها مع ذلك سمينة، تحلب فمه،
وتمتلكه قشعريرة ص 142.
·
ما من أحد كره وجود
امرأة بجانبه، تطبخ له الشاي، تضع له لبيخة على رأسه عندما
يشعر بالألم ، تغسل له ثيابه ص 144.
·
خذ هذه الأثواب وغير خرقك البالية الممزقة ص 120.
·
أمرت الخادمة أن
تقدم له
صحنا من اللوبيا بقطعة من قوائم البقر،
منذ شهور لم يأكل وجبة مثل
هذه ص 119.
·
العيش المتشرد يتغيبون منذ شهر عن عائلاتهم يظلون يعيشون من
مزابل المدينة،
وينامون في الحدائق العمومية ص 100.
§
بعض أشكال المعاناة
.
شخصيات الرواية
w
شخصية
الأب اسمه الحسن، ذو بنية جسمانية قوية، وأسنان
قذرة وسوداء من كثرة التدخين، يقضي يومه في النوم العميق
أو الجلوس أمام دكان البقال.
w
شخصية
الأم لا تحمل
اسما في الرواية، وليست لها
أوصاف مميزة عدا أن الشيب قد خط شعر رأسها، تشتغل في حرف كثيرة، قلقة دائما على مصير أسرتها،
دائمة الشجار مع زوجها، غير أنها قوية الشخصية،
وتستطيع الوصول للأهداف التي تخطط
لها بعناية.
w
شخصية
المومس الصديقة أسمها غنُّو وهي فتاة بدوية
مهاجرة من العوامرة، تشتغل في ملهى ليلي، تعلمت في
ظرف ثلاثة أشهر كيف
ترتدي البنطلون وتقص شعرها وتضع الأصباغ وتشرب وتدخن، وتعلمت أيضا بعض الكلمات الأمريكية.
w
شخصية
الخطيبة
فيطونة فتاة سمينة
متوردة الوجنتين
ذات ردفين كبيرين،
وتغمز بقدمها. اختارتها الأم خطيبة لابنها
من بين خمس أو ست بنات
لأنها تحييها كلما راتها.
w
شخصية
سي ادريس رجل سمين يضع نظارتين
سميكتين على عينيه. كان شبيها بيهودي يبيع الفراخ
والدجاج.
يمتلك مكتبا لتوزيع
وبيع الجرائد.
w
شخصية
المقدم لا اسم للمقدم، إنه رمز لرجال السلطة في
المدينة،
وهو يختزل كافة صفاتهم، ويكشف أيضا
على السلالة الإدارية التي ينحدر منها. فقد
كان مجرد حشاش مقامر، لكن تعاونه مع
أجهزة الأمن والشرطة، باعتباره مخبرا مخلصا، جعله يعمل مع الدولة..
تحولات وعي حميد
.
w
بروز وعي ديني شعبي
الزمن في الرواية
w
تحيلنا الرواية إلى زمن وجود
القاعدة الجوية الأمريكية بمدينة القنيطرة
في بداية الستينات، في إطار المساعدات العسكرية والاقتصادية التي كانت تقدمها أمريكا للمغرب
بُعَيْدَ استقلاله.
w
زمن الحكاية ونعني به المدة التي
استغرقتها أحداث القصة
وهي ثمان سنوات، من
السن التي لم يتجاوز فيها حميد
سنه العاشرة إلى أن تزوج بفيطونة وهو ابن الثامنة عشرة.
المكان في الرواية
w
من خلال
قراءتنا للرواية لا يمكننا تحديد مكان بعينه لأننا لا نعرف اسم الأمكنة
ولا موقعها ولا حدودها وكأننا بمحمد زفزاف يرمي من وراء
ذلك إلى أمرين
w
تعمد عدم تسمية الأمكنة
للتعميم الذي يشكل
كل مدينة
مغربية
باعتبارها فضاء مناسبا لمجريات الأحداث ووقائعها
وشخوصها التي
تهددهم نفس الظروف ونفس المصير.
w
تعمد عدم تسمية الأحياء والتجمعات السكنية بأسمائها، لأنها أصلا أهملتها السلطات
العمومية، واستشراء الفساد
والرشوة والابتزاز وسط رجالات السلطة،
وافتقار الحي الصفيحي لأبسط المرافق الصحية
والاجتماعية
والثقافية.
وهو يتجاهل أسماء
هذا الفضاءات إمعانا في تغريبها
فصول
الرواية
تنقسم
الرواية إلى اثني عشر فصلا ،
----------------------------------------------------------
د
/ عبد المجيد تي ، منقولة من المصادر المفتوحة.
Subscribe to:
Posts (Atom)