Wednesday, December 7, 2022

بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

 

بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)

اسمه أبو معاذ ولُقب بالمُرعث وذلك لأنه كان يضع حلقاً من الذهب في أذنه، ولد أعمى. كان شاعرا مطبوعا وإماما الشعراء المولدين. كان من المخضرمين حيث عاصر نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية، كما من فحولة الشعراء في العصر الأموي. واتُّهم بالزندقة في ذلك الوقت، ولكن ما ظهر في شعره أنه كان مسلماً، ويوجد في قصائده ما يشير إلى أنه التزم بأركان الإسلام من صلاة وصيام وحج، لكنه كان كثير الاستهزاء في قالب من المجون والهزل.

خصائص شعر بشار بن برد

 يعتبر بشار بن برد من الشعراء المجدِّدين في العصر العباسي حيث تميز شعره بمجموعة من السمات:

§       تميزت أشعاره بالمزج ما بين القديم والحديث، والبداوة والحضارة.

§       استوعب بشار بن برد تداخل الحضارات وامتزاج الأجناس بعضها ببعض.

§       برع بشار بن برد بالتصوير الفني رغم فقدان بصره، حيث كان يصف الأحداث وصفاً واقعياً دقيقاً يعجز عنه المبصرون.

§       إن قصائده الغزلية حسّية تخدش الحياء، فوصف أحوال الغرام بتفاصيلها.

§       الهجاء في أشعاره كان واضحاً، فقد كان يستخدمه كسلاح ذي حدَّين.

 

مات بشار بن برد مقتولاً في زمن الخليفة المهدي، إذ جاء يوم وكان بشار فيه سكران فاندفع يؤذن قبل موعد الصلاة، فغضب المهدي من ذلك وأمر بضربه بالسوط، فضُرب سبعين مرة حتى مات، ودُفن في البصرة، سنة168هـ.

No comments:

Post a Comment