تَعريفٌ بالنثرِ العَربي

تَعريفٌ بالنثرِ العَربي

تعريف النثر

هو في مقابل الشعر، الكلام المرسل ، بدون وزن ولا قافية. النثر ينقسم إلى قسمين ، الأول النثر العادي والثاني النثر الفني.

النثر العادي: هوالذي يقال في لغة التخاطب، وليست لهذا قيمة أدبية.

النثر الفني:

هو تعبير عن المشاعر وهو كل ما يدور في نفس الإنسان من أفكار وخواطر وانفعالات، وفي حياته من معاناة وتجارب. ولا يتقيد بوزن أو قافية ، ويدخل فيه الخيال للتعبير عنه. ويقوم على بناء لغة فيها فن ومهارة وبلاغة، وعلى أسلوب فني جميلٍ. وينبغى أن يكون ذات قيمة أدبية.

أنواع النثر

يتنوع النثر في موضوعات شتى، كالمقالة والخطابة والرسائل والمقامة والنقد والأبحاث والدراسات والعلوم على اختلاف أنوعها واتجاهاتها. اليوم، قد احتل النثر العربي الفني مكانة بارزة في الآداب العالمية.

المقالة

هي قطعة إنشائية ذات طول معتدل، تُعالج موضوعاً ما معالجة سريعة من وجهة نظر صاحبها. ومن رُوّاد فنّ  المقالة الحديثة جمال الدين الأفغاني، وعبد الرحمن الكواكبي وإبراهيم المويلحي وأديب إسحق ومحمد رشيد رضا وخليل مطران .

الخطابة

هي كيفية إيصال معلومة او مجموعة من الأفكار لجمهور محدد بهدف الإقناع والتأثير. وازدادت أهميتها بجميع وسائل الإعلام بما فيها التواصل الإجتماعي، لأنها تُعمِّم الخطاب على عدد هائل من الناس.

القصة

هي سرد واقعي أوخيالي لأفعال بقصد إثارة الإهتما موالإقناع، أوتثقيف السامعين أوالقراء. ومن رُوّاد هذا الفن محمد تيمور والمنفلوطي.

القصة القصيرة جدا

هي جنس أدبي حديث يمتاز بقصر الحجم،ووحدة المقطع، علاوة على النزعة القصصية الموجزة، والمقصدية الرمزية المباشرة وغير المباشرة. ومن رُوّادها زكريا تامر و حسن برطال ويوسف عواد.

الرواية

هي فن سرد الأحداث والقصص، تضم الكثير من الشخصيات تختلف انفعالاتها و صفاتها، وهي أحسن و اجمل فنون الأدب النثري. ومن رُوّادها حسين هيكل، ونجيب محفوظ.

المسرحية

هي قصة تمثيلية تعرض فكرة أوموضوعا من خلال حوار يدور بين شخصيات مختلفة. ومن رُوّادها مارون نقاش ونقولا نقاش ويعقوب صنوع.

أغراض النثر

×           النثرالإجتماعي، يمتازبصحة العبارة والبعدعن الزخرف، وترك المبالغات.

×           النثرالسياسي أوالصحفي، يمتاز بالسهولة والوضوح، لأن الصحف تخاطب الجماهير، ويقرؤها الخاصة والعامة.

×           النثر الأدبي، يمتاز بتخير اللفظ والتأنق في نظم العبارات، حتی يخرج الکلام حلوا في الآذان،لأن للموسيقی اللفظية أثرا کبيرا في الأذهان. وهوأدنی أنواع النثر إلی الشعر.

¶¶¶

د/ عبد المجيد تي