Wednesday, May 20, 2015

عبد الرحمن منيف ، رائد روايات العربية الواقعية السحرية

(المقالة منشورة في مجلة الريحان، تصدر من كلية wmo ـ issn no 2394 – 8493)


ينتمي إلى قرية قصيبا شمال مدينة بريدة بمنطقة القصيم الواقعة وسط المملكة العربية السعودية، ” كان والده ابراهيم بن على بن عبد الرحمن المنيف من كبار تجار العقيلات الذين اشتهروا برحلات التجارة بين القصيم والشام. قبل مائة وعشرين عام غادر ابراهيم قرية قصيبا قاصدا بلاد الشام ، سوريا، فلسطين ، نهر الأردن، العراق، ومصر. وقد بدأ يتاجر بالجمال وبدأ وضعه المالي يتحسن وسرعان ما صار له شأن"[1].
وأثناء عودته إلى الجزيرة العربية توقف في عمان، وهناك تزوج بامرأة عراقية ’نورة الجمعان‘. "وبقي ابراهيم فى الاردن منذ عام 1930 يتاجر ويحاول أن يصفي أموره وحساباته المالية عند الآخرين حيث وُلد له ابنه الأخير عبد الرحمن عام 1933 وفيما بعد شقيقتاه خديجة وحصة. طالت اقامته فى عمان وتعددت مشاغله وأعماله. وفى احدى تنقلاته بين العشائر ومضارب البادية في سوريا لشراء الماشية انقلبت به السيارة وأصيب بكسر فى الحوض عام 1926 وتعالج، إلا أن هذه الإصابة أدت الى وفاته فى عمان عام 1936 م ، تاركا أربعة أبناء، هم :
§         عبد الله ، توفي عام 2001 م بعمان.
§         على ، توفي عام 1977م بدمشق. وقد أهدى له أخوه عبد الرحمن الجزء الأول من مدن الملح ’التيه‘.
§         فهد، توفي 1965م.
§         عبد الرحمن الذي ولد بعمان عام 1933م وتوفي سنة 2004 م ".[2]     
مولده
        "ولد عبد الرحمن فى عمان سنة 1933، وهوأصغر أبناء العائلة ، بعد بضعة أشهر من قيام ابن سعود فى الرياض بتوقيع امتياز تمكين الامريكيين من التنقيب عن النفط، وهو الحدث الذي ربطه الكاتب بمصيره الخاص. فوصول الأمريكيين كان نذيرا ببداية نهاية عالم كان فيه تجار من نمط والده قادرين على التجوال بحرية فى مجمل الأراضي العربية دون أن تعترضهم أي حدود أو سياسيات. بُعيد ولادة منيف توفى أبوه. بقيت العائلة فى الأردن ، حيث تولت جدته العراقية الجزء الأكبر من مسؤوليات تربيته، فى حين بادر إخوته الأكبر سنا إلى استئناف مهنة الأب واعالة الأسرة "[3].
نشأته ودراسته 
تلقى عبد الرحمن منيف التعليم القرآني التقليدي وتعليمه الابتدائي بعمان، حيث قضى أولى سنوات حياته التي تركت آثارا في بناء شخصيته . " من البداية تعرض الصبي لضغوط سياسية. فمن ذكرياته الأولى كانت وفاة غازي، ملك العراق في 1939 . وفى سنوات مراهقته المبكرة كان عبد الرحمن شاهدا مباشرا على حرب 1948 العرية ـ الإسرائيلية الكارثية ، والمصيبة التي حلت بالفلسطينيين على أيدي القوات الصهيونية بالتواطؤ مع النظام الملكي الاردني على هذا الصعيد؛ وهما حدثان تركا انطباعات بالغة العمق عليه. صيفا كان عبد الرحمن يمضي عطلته مع الفرع السعودي لعائلته في نجد"[4].
و لما نشأت الأحزاب فى الأردن إبان الخمسينات انتسب إلى حزب البعث وغادر منيف عمان واستقر ببغداد مواصلا تعليمه، والتحق بكلية الحقوق عام 1952، بينما حركات التحرر العربي على أشدها، والدول الأوربية تسعى بدأب لإجهاض هذه الحركات العربية، وانخرط منيف في المظاهرات الطلابية المعارضة لـ"حلف بغداد" باعتباره مؤامرة تستهدف النيل من الوطنيين العرب، حيث أدت إلى طرده من العراق عام 1955، فيمم وجهه شطر مصر، فاستكمل دراسته في جامعة القاهرة، وواصل العمل السياسي بل والاشتغال بقضايا وطنه العربي الكبير.
عاد منيف للترحال ثانية وسافر إلى يوغوسلافيا عام 1958م، وتحول عن دراسة الحقوق إلى الإقتصاد، فحصل على شهادة الدكتوراة في "اقتصاديات النفط" من جامعة بلغراد عام 1961م.
" من الواضح ، ان سنوات الدراسة في يوغسلافيا كانت قد زادت من ثورية عبد الرحمن شاحنة إياه  بقدر مفرط من النزعة الإنسانية القائمة على الشك والنزوع الثقافى المولع بطرح الأسئلة مما أبقاه غير مؤهل لأن يكون حزبيا جيدا. ومع صيرورته، تدريجيا ، صاحب صوت ناشز في صفوف الحزب ، استقال عبد الرحمن منيف من البعث فى 1962م. إلا أنه بقي ملتزما بقضية التحويل الثوري للعالم العربي"[5].
ورجع عبد الرحمن منيف من يوغسلافيا عام 1961م ليعمل في الشركة السورية للنفط، وانضم لحزب البعث أحد معاقل القومية العربية، ثم سافر إلى لبنان عام 1972م للعمل في مجلة البلاغ. وبدأ الكتابة الروائية بعمله الشهير " الأشجار وإغتيال مرزوق". ثم عاد للعراق مرة أخرى عام 1975م ليترأس تحرير مجلة  "النفط والتنمية" حتى عام 1981م، واستمر هاجس الثورة والتمرد داخله وكان سببا لما تعرض له من المحن والشدائد. فغادر العراق إلى فرنسا وتفرّغ للعمل الأدبي الروائي، فى نفس العام. وفي عام 1986م، عاد إلى سوريا مرة أخرى واستقر في دمشق و بقي إلى آخر ايامه معارضا للإمبريالية العالمية، كما اعترض دوما على الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 م، رغم انه كان معارضا عنيفا لنظام صدام حسين.
وفاته
 حتى توفّى في دمشق في24  كانون الثاني 2004 م.
وستظل هذه الرحلة الإنسانية والروائية خالدة، تلك التي بدأت في عمان ثم بغداد فالقاهرة فيوغوسلافيا فبيروت فباريس، ثم أخيرا دمشق حيث اختارها منيف مقرا له، لتشهد آخر لحظات حياته. تزوج منيف من سيدة سورية ”وله من الذرية ابنان هما : ياسر وهانئ وبنتان : هما عزة وليلة "[6].
إسقاط الجنسية
وكان من نصيب عبد الرحمن منيف إسقاط جنسيته السعودية بوصفه خطرا على المملكة، وسحب جواز سفره، ليجد نفسه وسط دوامة من الإبعاد والنفي "وكان يسافر بعد ذلك بجوازات سفر جزائرية، يمنية أو عراقية" [7]. وعاد إلى الترحال والتنقل،  فنجده يتنقل من بلدة إلى بلدة، ومن قطر إلى آخر، إما مبعدا أو منفيا، لكنه ظل متمسكا بما يؤمن به من أفكار وما يعتمل داخله من آمال وأحلام. ووسط التنقل والرحيل ووسط المشاق التي يخوض غمارها فاجأ الجميع بإصدار روايته الأولى "الأشجار واغتيال مرزوق" عام 1973، وكان هذا الحدث إيذانا بميلاد روائي كبير كان له أثره الواضح على طريق الرواية العربية الحديثة.
وفي عام1963م تمّ سحب جواز سفره السعودي من قبل السفارة السعودية في دمشق تذرعا بانتماءاته السياسية لم يرد له حتى وفاته في 2004م. ان جنسيته السعودية جعلته شخصية ذات شأن فى حركة ذات تطلعات وحدوية عربية ، مما مكّنه، من البداية ، من احتلال موقع مميز فى تنظيم الحزب الناشئ.[8]
اسلوبه ومذهبه
استخدم الدكتور منيف الواقعية السحرية (Magical Realism) في رواياته العربية وهو أول كاتب الذي استعمل وذكر هذا الفن في الروايات العربية. الواقعية السحرية هي نوع أدبي تظهر فيه عناصر سحرية خيالية أو أحداث غير واقعية في إطار واقعي بهدف تعميق فهم الواقع، وعلى قدر مهارة المؤلف يصعب على القارئ التفرقـة بين الواقع والخيال. يستخدم هذا المصطلح اليوم على نطاق أوسع في التصوير والوصف ولم يعد مقتصرا على النقد.
مكانة منيف
عبد الرحمن، أحد أهم الروائيين العرب في القرن العشرين وأحد أبرز المفكرين والأدباء العرب وشخصيات الأدب العالمي حيث استطاع في رواياته أن يعكس الواقع الاجتماعي و السياسي العربي، و النقلات الثقافية العنيفة التي شهدتها المجتمعات العربية خاصة في دول الخليج العربية أو ما يدعى بالدول النفطية. "ان جنسيته السعودية جعلته شخصية ذات شأن في حركة ذات تطلعات وحدوية عربية، مما مكّنه ، من البداية ، من احتلال  موقع مميز في تنظيم الحزب الناشئ"[9]. ذكر منيف في روياته عن الحوادث الواقعة الاجتماعية الحديثة والسياسية العربية تتعلق بأحوال جزيرة العرب. ربما ساعده في هذا أنه أساسا خبير بترول عمل في العديد من شركات النفط مما يجعله مدركا لاقتصاديات النفط، لكن الجانب الأهم كان معايشته و إحساسه العميق بحجم التغيرات الاتي أحدثتها الثورة النفطية في صميم و بنية المجتمعات الخليجية العربية .
" كان كاتبا فعالا سيايا بوصفه مناضلا أو اختصاصيا فنيا عبر خمسة بلدان، مؤلفا لخمس عشرة رواية ـ بما فيها الأضخم والأعظم بين الكتبات الروائية الحديثة باللغة العربية ـ إضافة إلى تسعة كتب أخرى غير رواية. من شأن تقديم سجل واف عن درجة هذا الإنجاز وتفصيله أن يتطلت بعض الوقت. غير أن تقريرا آنيا مؤقتا بات أكثر من مطلوب"[10]. يعتبر منيف من اشد المفكرين المناوئين لأنظمة كثير من الدول العربية. من اشهر رواياته "مدن الملح" التي تحكي قصة إكتشاف النفط في السعودية وهي مؤلفة عن 5 أجزاء، ورواية شرق المتوسط التي تحكي قصة المخابرات العربية وتعذيب السجون.
" يتميز عبد الرحمن منيف عن بقية الروائيين العرب فى أنه عاش في بيئات متعددة هي التي الهمته كتاباته. بداية في البيت السعودي والبيئات العربية والغربية الأكثر تطورا. ومعها عالم الفن التشكيلي. قوة روايته فى أنها حاولت الاحاطة  بهذه البيئات ومن ثم الكشف عن لغزيتها "[11]. ولأهمية عبد الرحمن منيف ومكانة إبداعه تم منحه جائزة مؤتمر الرواية العربية الأول الذي عقد في القاهرة عام 1998، وستظل تجربته محط أنظار الجميع ومصدر احترام وتقدير ممن يتفق معه أو يختلف.
الجوائز
حصل منيف على جائزة الرواية العربية في المؤتمر الأول للرواية الذي نظمه المجلس الأعلى للثقافة في مصر، إضافة إلى عدد من الجوائز الأدبية الأخرى. وحاز على جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية للرواية عام 1989م  وعلى جائزة القاهرة للإبداع الروائي التي منحت للمرة الأولى عام 1998م.  
مؤلفاته
الروائية :
d              "الأشجار واغتيال مرزوق" وهي أول من رواياته، دار العودة، بيروت، عام 1973. "أتم منيف الرواية في ربيع 1971 وصدرت فى 1973"[12].
d              "قصة حبّ مجوسية" دار العودة، بيروت، عام 1974.
d              "شرق المتوسط" دار الطليعة، بيروت، عام 1975. هذه الرواية أحدثت ضجة في العالم العربي وهي أول رواية عربية تصف بجرأة موضوع التعذيب في السجون خاصة التعذيب التي تمارسه الأنظمة الشمولية العربية التي تقع شرق المتوسط في إشارة واضحة للنظام السوري و العراقي. وهي أيضا تحكي قصة المخابرات العربية وتعذيب السجون.
d              "حين تركنا الجسر" دار العودة، بيروت، عام 1976.
d              "النهايات"  المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، عام 1977.
d              "سباق المسافات الطويلة" المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، عام 1979.
d              "عالم بلا خرائط" المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، عام 1982. في كتابة هذه الرواية اشترك منيف مع روائي عربي آخر هو جبرا إبراهيم وكان بينهما صداقة عميقة، توجت هذه الصداقة مؤخرا برواية ثنائية، قد تكون من الأعمال الأدبية النادرة التي تكتب من قبل شخصين ربما على مستوى العالم، و النتيجة كانت ’عالم بلا خرائط‘ التشابك و التناسق الفني لهذه الرواية كان على درجة عالية يستحيل معها التصديق بأن هذا العمل مؤلف من قبل شخصين اثنين .
d              "مدن الملح" المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت. وهي التي تتكون من خمسة أجزاء وهي: "التيه" عام 1984 و" الأخدود" عام 1985 و"تقاسيم الليل والنهار" عام 1989 و"المُنبت" عام 1989 و"بادية الظلمات" عام 1989 . وهذه الخماسية عمله الأبرز. وهذه الرواية تحكي قصة إكتشاف النفط في السعودية. يصف الجزءُ الأول التغيرات العميقة في بنية المجتمع البدوي الصحراوي بعد ظهور النفط ، في الأجزاء الثاني يبدأ بوصف رجال الأعمال الذين وفدوا على المنطقة الخليجية و دخولهم في تحالفات مع حكام المنطقة ، الأجزاء الثلاثة الأخيرة تصف التحولات و التفاعلات السياسية في شبه واضح مع تاريخ حكام آل سعود، ولهذا منعت رواياته من دخول المملكة العربية السعودية و كثير من الدول الخليجية.
d              "الآن هنا أو شرق المتوسط مرة أخرى" المؤسسة العربية للدراسات والنشر والمركز الثقافي العربي، بيروت، عام 1991. وهذه الرواية التي تعدّ جزءا ثانيا لروايته ’شرق المتوسط‘ أعاد به الحديث عن التعذيب في السجون لكنه صورها هنا في بيئة أقرب لبيئة مدن الملح الخليجية.
d              "سيرة مدينة" المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، عام 1994، ( سيرة مدينة - عمان في الأربعينات، 1994( يرصد فيه تاريخ هذه المدينة العريقة والتطورات التي طرأت عليها وأهم الأحداث التي وقعت بها، وأرخ لتحول عمان من بلدة بسيطة وادعة إلى مدينة اتسعت جبالها وسهولها وتلالها لأكثر مما اتسع مسرحها الروماني القديم.
d              "أرض السواد" المركز الثقافي العربي والمؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، عام 1999. وهي ثلاثية وآخر رواية له، التي أراد ان يتحدث فيها عن تاريخ و مجتمعات العراق.
d              "أم النذور" المركز الثقافي العربي والمؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، وهي التي كتبها منيف في بدايات حياته، لكنها لم تنشر إلا عام 2005.
القصصية:
ولم يكتب عبد الرحمن منيف إلا مجموعتين قصصيتين ، وربما كانت هاتان المجموعتان مرحلة تجريبية في حياة الكاتب، إلا أنهما لم تصدرا إلا متأخرًا على الرغم من كونهما البدايات الأولى في حياته الأدبية، وهما:
d              "أسماء مستعارة" المركز الثقافي العربي والمؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، عام 2006.
d              "الباب المفتوح" المركز الثقافي العربي والمؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، عام 2006.
الدراسات الأدبية والسياسية:
d              "الكاتب والمنفى" المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، عام 1991.
d              ”الديمقراطية أولا، الديمقراطية دائما" المؤسسة العربية للدراسات والنشر والمركز الثقافى العربي ، بيروت، عام 1995.
d              "بين الثقافة والسياسة" الديمقراطية دائما" المؤسسة العربية للدراسات والنشر والمركز الثقافى العربي ، بيروت/ الدار البيضاء، عام 1999.
d              "رحلة ضوء" (مقالات ) المؤسسة العربية للدراسات والنشر والمركز الثقافى العربي، بيروت/ الدار البيضاء، عام 2001 .
d              "ذاكرة للمستقبل" المؤسسة العربية للدراسات والنشر والمركز الثقافى العربي، بيروت/ الدار البيضاء، عام 2001.
d              "لوعة الغياب" المركز الثقافى العربي، بيروت/ الدار البيضاء، عام 2001.
d              "عروة الزمان الباهي" المؤسسة العربية للدراسات والنشر والمركز الثقافى العربي، بيروت/ الدار البيضاء، عام 1997.
d              "العراق: ، هوامش من التاريخ والمقاومة" المؤسسة العربية للدراسات والنشر والمركز الثقافى العربي، بيروت/ الدار البيضاء، عام 2003.
d              "إعادة رسم الخرائط" المؤسسة العربية للدراسات والنشر والمركز الثقافى العربي، 2007.
d              "مبدأ المشاركة وتأميم البترول العربي" دار العودة ، عام 1973.
d              "البترول العربي، مشاركة أو التأمين" (بيروت) 1975.
d              "تأميم البترول العربي" بغداد، عام 1976.
الدراسات الفنية :
d              ”القلق وتمجيد الحياة" (كتاب تكريم جبرا)- 1995.
d              "مروان قصّاب باشي: رحلة الفن والحيا ة" نشر خاص ، عام 1996.
d              "جبر علوان: موسيقا الألوان" دار المدى، عام 2000.




[1]  . ترحال الطائر النبيل ، محمد القشعمى ، دار الكنوز الأدبية ، بيروت، لبنان ،2003.
[2]  . المصدر نفسه ، ص .... .
.
[3]           عبد الرحمن منيف 2008 ، المركز الثقافي العربي للنشر والتوزيع، المملكة المغربية ، الدار البيضاء، الطبعة الأولى 2009 ، ص 56.
[4]           منيف، سيرة حياة : مجلة نيولفت ريفو  (new left review)  العدد : 37، كانون الثاني ـ شباط 2006 .

[5]                منيف، سيرة حياة : مجلة نيولفت ريفو  (new left review)  العدد : 37، كانون الثاني ـ شباط 2006 .
[6]               ترحال الطائر النبيل ، محمد القشعمى ، دار الكنوز الأدبية ، بيروت، لبنان ،2003. ص ....
[7]            عبد الرحمن منيف 2008 ، المركز الثقافي العربي للنشر والتوزيع، المملكة المغربية ، الدار البيضاء، الطبعة الأولى 2009 ، ص 59.
[8]           عبد الرحمن منيف 2008 ، المركز الثقافي العربي للنشر والتوزيع، المملكة المغربية ، الدار البيضاء، الطبعة الأولى 2009 ، ص 58.
[9]           المصدر  نفسه . س 57،58 .
[10]             منيف، سيرة حياة : مجلة نيولفت ريفو  (new left review)  العدد : 37، كانون الثاني ـ شباط 2006 .
[11]             عبد الرحمن منيف في الرواية العربية ، جريدة الحياة ، 26 يناير ، 2004 الرقم : 14914
[12]             عبد الرحمن منيف 2008 ، المركز الثقافي العربي للنشر والتوزيع، المملكة المغربية ، الدار البيضاء، الطبعة الأولى 2009 ، ص 60.

No comments:

Post a Comment