Thursday, July 20, 2023

أغراض الشعر الجاهلي

 

أغراض الشعر الجاهلي

 

الغرض الشعري الجاهلي هو الموضوع الذي يتحدّث عنه الشاعر في قصيدته حسب أحوال الحياة، والهدف الذي قيل من أجله الشعر، وهو ما يُعرف بـ"موضوع النص"، أيّ الفكرة الأساسيّة التي اتخذها الشاعر لإيصال رسالته، واستعمل الموسيقى، واللفظ، ومختلف الأساليب، ليوصلها في أجمل صورة، وليبلغ ما يسمو إليه من غايات.

·       تعددت أغراض الشعر الجاهلي وموضوعاته:

 

1.      الفخر وهو الاعتزاز بنفسه أو بقومه من شجاعة وكرم وعفَّة وغير ذلك من مكارم الأخلاق.

2.      الحماسة : والحماسة هي سرد البطولات والتحدث عن تشجيع أفراد القبيلة لقتال العدوّ. منهم معظم الشعراء الجاهلي

3.      المدح: هو الإعجاب بشخص ما، وتعبير عن صفة من صفاته الحميدة. كالشاعر زهير بن أبي سُلمى، حيث مدح رجلين من قبيلتي عبس وذبيان مدحاً خالصاً لما قدّماه من التوسط بين القبيلتين لوقف الحرب بينهما (حرب داحس والغبراء) التي استمرت 40 عاماً.

4.      الهجاء: هو خلاف المدح، وتحقير شخص ما، وذمّه. ظهر هذا الغرض بسبب الحروب والمنازعات والعصبيات القبلية. وكان هجائهم عفيفاً مهذّباً خالياً من السبّ والشتم.

5.      الرثاء: هو إظهار الحزن، والألم على فقد أحدهم. هو نوع لا يختلف عن المدح كثيراً إلا أن ذكر صفات الموتى الحميدة تقترن بالحزن والأسى واللوعة على افتقاده. ظهر هذا الغرض نتيجة للتعلق بالآخرين الذي يفقدون بسبب كثرة الحروب التي كانت تؤدي إلى قتل الأبطال. منهم المهلهل والخنساء.

6.      الوصف: هو التصوير بالخيال، ورسم الصور البديعة، وتجسيدها في شعره. فالشاعر الجاهلي يصف كل ما تقع عليه عيناه من إنسان وحيوان ونباتات وصحراء وغيرها مما يحيط به الشاعر. منهم إمرؤ القيس والآخرون.

7.      الحكمة: هي النظر في الكون وحياة الناس. وهي أفكار صحيحة لاعتمادها على التجارب، ويتمّ طرحها بشكل بديع خلال الأبيات.

8.      الاعتذار: هو استعطاف أحد من الناس، وطلب المسامحة والاسترحام وإظهار الحرص على المودّة. اشتهر بهذا الغرض النبغة الذبياني، وقد اعتذر لملك النعمان بعد أن هجاه.

9.      الغزل: هو وصف النساء، ومدحهنّ، والتعبير عن مشاعره نحوهنّ. وهو قسمان : أ) غزل صريح: هو تصوير جسد المرأة بطريقة مباشرة مثل إمرؤ القيس والأعشى.  ب) غزل عفيف: هو تصوير حياء المرأة وأخلاقها الكريمة مثل الشنفري وزهير بن أبي سُلمى.

10.                        الخمر: العرب في الجاهلية قد عنوا بالكروم وبكل ما يستخرج منها. وكانت الكروم في الطائف وبيادر العنب مشهداً طالما استهوى الأعراب في بوادي تهامة. وكانت العرب تفتخر بشربها وبلعب القمار لأنهما من دلائل الجود عندهم. فقالوا أوصافها وأسماءها في الشعر العربي.


No comments:

Post a Comment